مع شديد الاسف ان نسمع كلام جارح من شعب يمر بحلة حرب

 


كتب / مومن مصطفي

مع شديد الاسف ان نسمع كلام جارح من شعب يمر بمرحلة حرب التي تؤدي الى انهيار

البلد ودماره واستقراره وهي دولة أوكرانيا.

في لقاء تلفازي مع بعض الاوكرانيين قال احدهم "" يحاول عشرات

الآلاف الفرار من المدينة وسيكون هناك المزيد ، يختبئ بعض الناس

في الملاجئ ، لكن هذا ليس مع كل الاحترام الواجب مثل العراق أو

أفغانستان اللذان شهدتا صراعات مستعرة منذ عقود ، لكن هذا حضاري

نسبيًا الدول الأوروبية ، وأنا أحاول اختيار كلماتي بعناية ، بلد لا تتوقع

حدوث ذلك فيه""

انتم تلاحظون قول هذا الاوكراني "" احاول اخيار كلامي بعناية… كما

وكانه يقول - مع عدم عناية لكلامته - المفروض القتل والحروب ان

تكون في بلدان متاخرة مثل العراق وافغانستان!!؟؟

وقال الرئيس الاوكراني في لقاء تلفازي…. "" انا حزين للغاية لانني

اشاهد بعض الناس من الشعوب الاوروبية الذين يتمتعون بعيون زرقاء

والشعر الاشقر يقتلون!!"" وكان اي البشر اسمر اللون او سواد البشرة لا

يهم قتلهم لانهم اقل درجة من العيون الزرقاء والشعر الاشقر…. فلا

حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وقالت مذيعة اوكرانيا… هذا بلد البيض من الديانة المسيحية… لا يجوز

هذا الفعل بهم.

ولقد شاهدت قبل يوم أو يومين ، شاهدت بعض الأوكرانيين يحاولون

الفرار من البلاد عن طريق ركوب القطار ، ما أثار اشمئزازي هو أن

الأوكرانيين قالوا للسود ، دع البيض يتقدمون أولاً ، ثم يكون دوركم إذا

كان هناك المزيد من المساحة المتاحة!

عندما يكون الصاروخ على وشك إصابة هدف ، لا يهم ذلك الصاروخ إذا

كنت عربيًا أو أوروبيًا أو هنديًا…. لا يبحث عن لون عينيك أو لون

شعرك…. إنه يقتل الجميع.

في مثل هذه الأزمات ، الطريقة الوحيدة لهزيمة أعدائك هي توحيد

الجميع ونسيان أي صراعات موجودة!

لذلك أقول وأتمنى من صميم قلبي أن كل من يعتقد أنه يستحق

الحياة على أي شخص آخر يجب أن يذهب أولاً…. سنكون في الحياة

أفضل بدون هؤلاء العنصريين.
تعليقات